في المنهجِ الأزهريِّ
أصل هذه الكتاب محاضرتان؛ الأولى: محاضرة أُلقيت في الكويت، في 21 يناير سنة 2016م، الموافق 10 ربيع الآخر سنة 1437ه. والثانية محاضرة أُلقيت أمام أعضاء هيئة التدريس في جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية، في مدينة «مالانق» في إندونيسيا، في 16 من جمادى الأولى سنة 1437ه، الموافق 25 من فبراير سنة 2016م.
ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها:
- رعاية مذاهب أهل السُّنَّة والجماعة مع الانفتاح على المذاهب الإسلامية الأخرى.
- امتزاج كل من علوم النص والعقل والذوق امتزاجًا كبيرًا بطبيعة التكوين العلمي الأزهري.
- المنهج الأزهري يمثل وسَطية الإسلام والفهم المعتدل لشريعته وما نشأ حولهما من إبداعات.
- ترسيخ مبدأ الحوار، وشرعية الاختلاف.
- منهج الأزهر منهج حواري معتدل يقرر مبدأ التعددية الفقهية، لا الانغلاق على مذهب بعينه.
- سعيُ الأزهر إلى ترسيخ مبدأ الحوار، وشرعية الاختلاف في أذهان طلابه فيما يخص عَلاقة الإسلام بالأديان السماوية.
- «لا نكفِّر أحدًا من أهل القبلة، ولا يُخرِجُك من الإيمان إلا جحدُ ما أدخلك فيه»... قانونٌ يحفظه كل دارسٍ في الأزهر.
- منهج الأزهر كان ولا يزال وسيبقى أقدر المناهج على علاج أزمة العقل المعاصر وما آل إليه أمرُ الأمَّةِ من تفكُّك واضطراب.
- العابثون بأمن الوطن وحرمة أهله قَتَلةٌ محاربون لله ورسوله.
- ليس الأزهر مجرد معهد عريق أو جامعة عالمية، بل هو رسالة ومنهج وخطاب فكري متميز.
- سرُّ تلقي العالم الإسلامي للخطاب الأزهري المعتدل يرجع إلى مزج الفكر العلمي بالرُّوح الصوفية، والتمسك بالوسطية في العقيدة والعمل.