إيطاليا
مشاركة فضيلة الإمام في افتتاح مؤتمر حكماء الشرق والغرب.
في إطارِ حِرصِ فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ على بيانِ الصُّورةِ الصَّحيحةِ للإسلامِ، وإعادةِ الثِّقةِ بين الشَّرقِ والغربِ، وتعزيزِ ثقافةِ السِّلمِ وقَبولِ الآخَرِ بينهم؛ توجَّهَ فضيلتُه إلى مدينةِ «فلورنسا» الإيطاليَّةِ؛ لافتتاحِ الملتقى العالميِّ: «حكماء الشَّرقِ والغربِ»، الذي استضافَتْهُ جمعيةُ «سانت إيجديو»، وألقى الإمامُ الطيبُ الكلمةَ الرئيسةَ بالملتقى، وقد تناولَ اللِّقاءُ ثلاثةَ محاورَ؛ هي: «الشَّرقُ والغربُ: السَّبيلُ إلى التَّفاهُمِ»، و«العَيشُ المشتَرَكُ في ظِلِّ العَولَمةِ»، و«رسالةُ الشَّرقِ والغَربِ إلى العالَمِ المُعاصِرِ».
وكان الإمامُ الأكبرُ قد طرَحَ فكرةَ الملتقى على مجموعةٍ من حُكَماءِ الغربِ، الذين توسَّمَ فيهم الرَّغبةَ الصَّادقةَ في الانفتاحِ على الشَّرقِ، ومدِّ جُسورِ التَّعاونِ، وقد رحَّبَت جمعيةُ «سانت إيجديو» في روما بتنسيقِ هذا اللِّقاءِ؛ وذلك باقتراحِ عقدِ ملتقًى عالميٍّ في مدينةِ فلورنسا بإيطاليا، بين حُكماءِ الشَّرقِ، وما يحمِلونه من إرثٍ حضاريٍّ عريقٍ ورُوحانيَّةٍ مُفعَمةٍ بالحبِّ والانفتاحِ على الغيرِ، وبين حكماءِ الغربِ، وما يتمتَّعون به من تقدُّمٍ حضاريٍّ.