وفدٌ برلماني فرنسي: نسعى للاستفادة من خبرات الأزهر وفكره في تحقيق الاستقرار المجتمعي بأوربا
استقبل الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عددًا من نوّاب البرلمان الفرنسي، برئاسة النائبين: كلود جوسجن، وجويندال رويار.
قال أعضاء الوفد الفرنسي: إن الإمام الأكبر له رمزيّةٌ ومكانةٌ كبيرة كأهمِّ شخصيةٍ دينية في العالم الإسلامي، مضيفِين: أن فضيلة الإمام تَمَكّن من كسر حِدّة التوتر بين الأديان وتوثيق العَلاقات الإسلامية المسيحية؛ من خلال الحوار مع المؤسسات الدينية الكبرى في العالم. وأوضح الوفد أن منهج الأزهر ودوره في مصرَ جعل منها نموذجًا للعَلاقات بين أبناء المجتمع الواحد، يقوم على فكرة المواطنة المشتركة، معربين عن تَطَلُّعهم للاستفادة من خبرات الأزهر وفكره، في تحقيق الاستقرار المجتمعي في أوربا، في ظل التعددية الدينية في المجتمعات الغربية.
من جانبه، بيّن فضيلة الإمام الأكبر أن المصريين أدركوا أن رسالة الأديان هي السلام، وأن الوطن هو المِظَلّة الجامعة لكل أبنائه، مشيرًا إلى أن الأزهر بادر بتأسيس "بيت العائلة المصرية"، بالتعاون مع الكنائس المصرية؛ ليتداركَ المشكلاتِ الاجتماعيةَ، ويمنعَ محاولاتِ إلباسِها نزعةً دينية، والتأكيد على الرسالة الإنسانية التي جاءت بها الأديان.