جاءَت أهمِّيَّةُ زيارةِ الإمامِ الأكبرِ إلى نيجيريا؛ نظرًا لكونِها مِن أكثرِ الدُّوَلِ الإفريقيَّةِ تأثُّرًا بالإرهابِ؛ بسببِ انتشارِ جماعةِ «بوكو حرام» الإرهابيَّةِ المواليةِ لتنظيمِ «داعش».

خلالَ الزِّيارةِ التقى الإمامُ الطيبُ بالرئيسِ النيجيريِّ محمد بخاري ونائبِه يمي أوسينباجو، في القصرِ الرِّئاسيِّ بالعاصمةِ «أبوجا»، وبحثا سُبُلَ مواجَهةِ الفِكرِ المتطرِّفِ، وقد عقَدَ فضيلتُه مؤتمرًا صحفيًّا عالميًّا في «أبوجا»، أكَّدَ خلالَه إصرارَ الأزهرِ على استئصالِ الفكرِ المتطرِّفِ، ونشرِ صحيحِ الدِّينِ الإسلاميِّ.

 كما وجَّهَ فضيلتُه خطابًا إلى شعوبِ القارَّةِ الإفريقيَّةِ والمسلمين في جميعِ أنحاءِ العالمِ، بعُنوانِ: «الإسلامُ دِينُ سلامٍ»، وقامتِ السُّلُطاتُ النيجيريةُ بترجمتِه إلى العديدِ من اللَّهَجاتِ المحلِّيَّةِ، كما قام فضيلتُه بزيارةٍ لمخيَّمِ اللَّاجئين المتضرِّرين من هجَماتِ جماعةِ «بوكو حرام» في مدينةِ «أبوجا».