مؤسسات استحدثها أو ساهم في إنشائها

تم إنشاؤها عام 2007 بهدف تفعيل قوة الأزهر الشريف الناعمة المتمثلة في خريجيه المنتشرين حول العالم، والتواصل معهم بما يجعل للأزهر صوتًا مسموعًا في كافة ربوع المعمورة.

الهدف من إنشاء المركز تمكين خرِّيجي الكليَّات الأزهريَّة الأصيلة من الاطلاع على ثقافات وحضارات العالم المختلفة، واكتساب المعارف من منابعها، والإسهام في ترسيخ الصورة الصحيحة للتعاليم الإسلامية، وَفْقَ منهج الأزهر الوسطيِّ المعتدل، دون غلوٍّ أو تفريطٍ.

إدراكًا لقوةِ العَلاقةِ التاريخيةِ بين جناحيِ الوطنِ (مُسلميه ومسيحييه)، ولقطع الطريق على أية محاولة للعبث بهذه العلاقة وبما يترتب عليها من محاولات ضرب استقرار الوطن-أنشئت هيئة وطنية مستقلة باسم «بيت العائلة المصرية» عام 2011، وذلك بالتعاون مع قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الراحل.

أنشئ بيت الزكاة بهدف صرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعًا، ولبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

هو هيئة دولية مستقلة، تهدف إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وترسيخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر، وتجنب عوامل الصراع والانقسام بين المسلمين أنفسهم، وبينهم وبين غيرهم، من خلال حوار الشرق والغرب.

أُنشئت عام 2014م، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وصيانة النَّفس البشرية؛ إعمالًا لمقاصد الشَّريعة الإسلاميةِ. وقد نجحت اللجنة في إتمام مصالحاتٍ عدَّةٍ في ربوع مصر، وخارجها.

يقوم المرصد بدور عالمي فعَّال في مكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك من خلال رصد كل ما تبثُّه التنظيمات الإرهابية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي باثنتي عشرة لغة حية، والرد عليها بنفس اللغات، بما يُحصِّنُ الشباب المسلم في مختلف دول العالم من تلك الأفكار الهدَّامة، ويحميهم من الاستجابة لدعواتهم المسمَّمة .

يهدف المركز إلى النهوض بالبحوث والدِّراسات والأنشطة الفكرية في مجال الدِّراسات الإسلامية التي تعمل على نشر الفكر والمنهج الأزهريِّ المعبِّر عن وسطيَّة وسماحة الإسلام.

يختصُّ المركز بكل ما يتَّصل بالطُّلاب الوافدين والأجانب في التعليم قبل الجامعيِّ، واقتراح السِّياسات والخُطط، وبرامج التَّطوير ومتابعة تنفيذها مع كافة الجهات المعنيَّة.

أنشئت الأكاديمية من أجل تجديد الفكر الديني وتعميق الخطاب الدعوي وتزويد الدعاة والمفتين بالمهارات التي تساعدهم على مواجهة الأفكار المتطرفة، وترسيخ قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وفقًا لقواعد المنهج الأزهري القويم.

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف هيئة علميَّة عُليا تُمثِّل قمَّة الجهاز العِلمي به، وتتألف من عددٍ لا يزيدُ على أربعين عضوًا من كبار علماء الأزهر يُمثِّلون مختلف المذاهب الفقهيَّة الأربعة.

يهدف المركز إلى تقديم الدراسات والاستشارات العلمية في علوم الفلك الشرعي، والعناية بالتراث الفلكي المتعلِّق بعلم الفلك، وصولًا إلى ربط الأصالة بالمعاصرة؛ وتوحيد جهود علماء الفلك والشريعة في حسم القضايا المعاصرة للفلك الشرعي، ومكافحة التطرف الفكري وصناعة التنجيم واعتقاد الأبراج.

تهدف إلى دراسة الطلاب الوافدين المقيدين بالأزهر الشريف للقرآن الكريم وعلومه، وتعليمهم التجويد وأحكام التلاوة، ومساعدتهم في ضبط وتعلم النطق الصحيح لآيات القرآن الكريم.

انطلقت الأروقة العلميَّة بالجامع الأزهر بناء على مبادرة كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قبل سنوات، لإعادة إحياء الأروقة الأزهرية؛ لتمارس دورها التاريخي في تقديم وتيسير شرح العلوم الشرعيَّة والعربيَّة، وفق المنهج الأزهري الوسطي المنضبط، لطلبة العلم كافة من جميع الأعمار.

يهدف مكتب إحياء التراث إلى العناية بالتراث الإسلامي على وجه العموم، والأزهري على وجه الخصوص، والاهتمام بإحيائه؛ حيث يعد التراث هو مستودع حضارة الأمة، وعُنوان هُويَّتها، وفي العناية به والاهتمام بإحيائه حماية لوجودها المعنوي الذي تتكئ عليه في بعث أمجادها، واستعادة ريادتها.