استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيدة ميجاواتي سوكارنو، الرئيسة السابقة لجمهورية إندونيسيا، بمقر إقامة فضيلته بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا.

 

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ الإسلام كرَّم المرأة، وحَفِظَ لها حقوقها، وضَمِنَ لها حقها في التعليم والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية، مشيرًا إلى أهمية دور المرأة في بناء الأمم والأوطان، معربًا عن تقديره لتاريخ السيدة ميجاواتي ووالدها الزعيم أحمد سوكارنو، الرئيس الأول لإندونيسيا.

 

من جانبها، رحبت الرئيسة السابقة لإندونيسيا بالزيارة الثالثة لفضيلة الإمام الأكبر للبلاد، مؤكدة أهمية هذه الزيارة للشعب الأندونيسي التي تحمل خيرًا كبيرًا للأندونيسيين، لما يكنه الشعب الأندونيسي من محبة واحترام للأزهر وعلمائه، وسعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وامتنانها لاختيارها عضوًا بلجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها السابقة، ضمن عدد من القامات الدينية والثقافية العالمية الفاعلة في مجال تعزيز السلام والتعايش الإنساني، مشيرة إلى توليها رئاسة إحدى الهيئات العلمية لريادة الابتكار والاختراعات وتبني المواهب البحثية المتميزة بتكليف من الرئيس الأندونيسي، وتطلعها للتعاون مع الأزهر في تنمية هذه المواهب في مختلف المجالات.

 

وتناول النقاش سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الدعوة الإسلامية والتعليم الديني، ومواجهة تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، وضرورة الخروج بموقف إسلامي موحد للوقف الفوري للعدوان على غزة.