عايش فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الفقراء والمرضى والمحتاجين، وخالطهم، ولم يكن قط بعيدًا عن آلامهم وأحزانهم، بل كانوا دائمًا في مقدمة أولوياته، فدائمًا ما كان يقول: "أنا رجلٌ بسيط أحب الفقراء وأعيش دائمًا بينهم".

 وقد ترجم فضيلة تلك المقولة ترجمةً واقعيةً في كثير من المواقف، كان أبرزها حينما تبرَّع بقيمة "جائزة الأخوة الإنسانية" التي منحتها دولة الإمارات العربية المتحدة لفضيلته، تقديرًا لجهوده في نشرِ السلام العالمي وتحقيق الأخوة بين البشر، لبيت الزكاة والصدقات المصري، وصندوق تحيا مصر، ومستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، بالإضافة إلى سداد بعض ديون الغارمين والغارمات، فضلًا عن مضاعفة الإعانة الشهرية لمستحقي الزكاة من بيت الزكاة والصدقات المصري خلال شهر رمضان (2019م)، وكذلك مضاعفة قيمة الإعانة الشهرية التي يصرفها بيت الزكاة لمستحقيها بمناسبة المولد النبوي الشريف لعام (1441هـ).