موريتانيا
شارك فضيلة الإمام الأكبر في الندوة العلمية :واجبُ العلماءِ للتصدِّي لظاهرتيِ التَّطرُّفِ والانحرافِ الفِكريِّ.
جاءت هذه الزِّيارةُ ضِمنَ جولةٍ خارجيَّةٍ للإمامِ الأكبرِ، شَمِلَت كذلك جمهوريَّةَ البرتغالِ، وقد استهلَّ فضيلتُه زيارتَه للعاصمةِ الموريتانيَّةِ «نواكشوط»، التي استمرَّت (3) أيامٍ، بزيارةِ رئاسةِ المجلسِ الأعلى للإفتاءِ والمظالمِ، وإذاعةِ موريتانيا، وقناةِ المحظرةِ العلميَّةِ.
وألقى شيخُ الأزهرِ الكلمةَ الافتتاحيَّةَ في الندوةِ العلميةِ التي تمَّ عقدُها مع كبارِ علماءِ الدِّينِ في موريتانيا، تحت عُنوانِ:
«واجبُ العلماءِ للتصدِّي لظاهرتيِ التَّطرُّفِ والانحرافِ الفِكريِّ»
ثم استقبلَ فضيلتُه بإقامتِه بقصرِ الضِّيافةِ الموريتانيِّ عددًا مِن سفراءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ، وعددًا من أبناءِ الجاليةِ المِصريةِ في موريتانيا.
وفي اليومِ الأخيرِ للزيارةِ، التقى الإمام الأكبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الموريتانية، بمقرِّ الرئاسةِ الموريتانيةِ، كما التقى فضيلتُه المهندسَ يحيى ولد حدمين، رئيسَ الوزراءِ الموريتانيِّ، بمقرِّ رئاسةِ الوزراءِ، كما شَهِدَ فضيلتُه توقيعَ بروتوكول تعاوُنٍ بين جامعةِ الأزهرِ من جهةٍ، وجامعةِ العلومِ الإسلاميةِ والمعهدِ العالي للدراساتِ والبحوثِ الإسلاميةِ بموريتانيا من جهةٍ أخرى.