مما لا شك فيه أن التجديد قضية ملحة وحقيقة قائمة، وأنه ضرورة دينية شرعية وعلمية تتأكد في كل زمان ومكان، وهو مؤشر قوي على حيوية هذا الدين واستيعابه قضايا الأمة الإسلامية، فضلًا عن كونه واجبًا على العلماء والمصلحين.. وقد كثر الكلام عنه وعن الحاجة إليه؛ إذ هو سنة الدين والدنيا معًا، ولا طريق للتجديد المنضبط المنشود إلا بعلماء يعرفون مقاصد الدين العليا، ويمتلكون أدوات الاجتهاد، واثقين بربهم، ويخافون يوم الحساب. و«التراث» ميراث الأمم؛ فإن الأنبياء لم يورثوا درهمًا ولا دينا
احتضن الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في ٤ سبتمبر من العام 2019، فعاليات الاجتماع السنوي السادس للفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال، وذلك بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة بالقاهرة - مصر . وعقدت الفعاليات تحت مظلة الأزهر الشريف؛ لمناقشة التقدم المحْرَز والتحديات الماثلة بالدول الموبوءة والمعرضة لخطر ذلك المرض خلال عام 2019، في كل من أفغانستان وباكستان والصومال، وتسليط الضوء على جهود الفريق الاستشاري في مواجهة الأباطيل والمفاهيم
أولى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اهتمامًا كبيرًا بقضايا الحوار والتسامح والإخاء والسَّلام، وقد قدَّم فضيلته للعالم أُنموذجًا عَمَليًّا لتطبيق هذه القِيَمِ الإنسانيَّة على أرض الواقع، عندما أعلن عن تأسيس "بيت العائلة المصرية" الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر تحت مظلة واحدة؛ بهدف الحفاظ على النسيج الوطني، فضلًا عن دعواته المستمرة في كثير من دول العالم للتعايش والتسامح والإخاء. وإيمانًا من فضيلته بأنَّ الأديان ما جاءت إلا لتحقيق الخير للبشرية جمعاء، وأ
إيمانًا من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بأهمية دراسة وبحث قضايا القراءة المعاصرة للعلاقة بين الإسلام والغرب، وخاصة في تشييد المزيد من جسور الحوار والتواصل مع أتباع مختلف الحضارات والثقافات عبر العالم، والإسهام بفاعلية في كل ما ينفع الناس ويسهم في خير البشرية.. عقد الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ندوة دولية بالتعاون مع مركز نظامي كنجوي الدولي (NGIC)، تحت عنوان "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، في الفترة من 22-24 أكتوبر 2018 بالقاهرة؛ لدراسة وبحث قضايا القراءة ا
في إطار جولات الحوار بين الشرق والغرب التي أطلق مبادرتها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قبل عدة سنوات، بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب، اتفق فضيلته خلال جولة الحوار السابقة بين الأزهر وأسقفية كانتربري، في أبو ظبي، على أن يتولى نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، قيادة جولة من جولات الحوار بين الشرق والغرب، في محاولة لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف، ولإعطاء الفرصة للشباب للاندماج والسير على ما
تمثل القدس وكل فلسطين بمقدساتها الإسلامية والمسيحية أنموذجًا ورمزًا للوجود والتعايش الديني والحضاري والإنساني، والإساءة إلى هذه القدسية والمساس بهذا الرمز يهدد سلام الأوطان والأديان في العالم. ومنذ وقوع مدينة القدس تحت الاحتلال الصهيوني تعرضت المدينة المقدسة لمخططاتٍ تستهدف تهويدها وتغيير هويتها، وطمس معالمها العربية، وإحلال المستعمرات محل مساكن أهلها الأصليين، وفرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف، وكان من ذلك أخيرًا محاولة فرض إجراءاتٍ تعسفيةٍ لدخول المسلمين إلى المس
يعيش المجتمع الإنساني في وقتنا الراهن أزماتٍ طاحنةً تهدد وجودنا البشري، وتهدم جوهر الحياة الإنسانية؛ أزماتٍ أخلاقيةً وفكريةً تجسدت في صورة صراعاتٍ دمويةٍ مسلحةٍ تقتل أسمى مخلوقٍ، وتنتهك حقوقه وكرامته التي يستمدها من الله جل جلاله.. ولا ريب أن هذه الصراعات واستفحالها بالشكل الذي نراه حاليا، يناقض القيم الدينية العليا والمثل الإنسانية. وحيث إن العمل من أجل تحقيق العدل والسلام ضرورةٌ إنسانيةٌ، وليس مجرد مطلبٍ لعقيدةٍ بعينها أو فلسفةٍ بذاتها، بل هو هدفٌ للإنسانية جمعاء، وأساسٌ لحضارتها وتقد
لقد بادَرَ فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في عام 2011م، على إثْرِ بعضِ الأحداث التي هدَّدَتِ الوَحدةَ الوَطنيَّةَ والعَيْشَ المشترَك، إلى إنشاءِ "بيتِ العائلةِ المصريَّة"، ثم تَوالَتِ الوَثائقُ والبياناتُ بين عامي 2011 و2013، والتي أكَّدت الاهتمامَ بالرِّسالةِ نفسِها: رسالةِ المواطَنةِ والوَحدةِ الوطنيَّةِ والحريَّاتِ والعَيْشِ المشترَكِ (الإسلاميِّ - المسيحيِّ) في مصرَ وبَقِيَّةِ الأقطارِ العربيَّةِ. وفي عام 2014 عندَما عقد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ
منذ أن تولى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب مهام منصبه شيخًا للأزهر الشريف، ظل يتابع عن كثب قضية مسلمي الروهينجا في ميانمار، وما يتعرضون له من اضطهاد ديني وعرقي، فعقد عدة لقاءات مع مفتي بورما؛ للتعرف على أحوالهم والاستماع إلى مشكلاتهم، وقدم العديد من التسهيلات للطلاب البورميين الدارسين بجامعة الأزهر؛ للتخفيف عنهم، والسعي إلى تقديم الدعم الكامل لهم. ومع تصاعد وتيرة اضطهاد مسلمي الروهينجا في ميانمار وتواتر العديد من الأنباء عن تعرضهم لموجات مستمرة من العنف والقتل والإبادة، سارع فضي
أطلق فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في مؤتمر صحافي عالمي عقد بمشيخة الأزهر أوائل يونيو من العام 2016م، أكبر إستراتيجية شاملة لتطوير الأزهر في تاريخه، وذلك في خطوة فارقة من شأنها أن تسهم في تصحيح صورة الإسلام في العالم، والتعريف بالتعاليم السمحة للدين الإسلامي، وغرس مبادئها لدى الأجيال المقبلة. وتنطلق إستراتيجية التطوير التي أعلنها الإمام الطيب من عالمية رسالة الأزهر الشريف، ومنهجه الوسطي القويم، الذي عمل على نشر ثقافة الوسطية والسلام والتعايش
نظمت جامعة القاهرة برئاسة الفقيه الدستوري الأستاذ الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، في 1 ديسمبر من العام 2015 احتفالية خاصة لطلاب جامعة القاهرة بمناسبة تشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للجامعة. وألقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كلمة تاريخية للطلاب من داخل قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أشاد فيها بوعي طلاب الجامعات المصرية، وداعيًا إياهم للافتخار بالميراث الحضاري الذي يتميز الشباب المصري به عن بقية شباب العالم. وعقب كل
في إطار جهود الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمواجهة الفكر المتطرف والدخيل على صحيح الإسلام ومحاربة الفئات الضالة المشوهة لصورة الإسلام الصادقة، وانطلاقًا من المسئولية الشرعية والوطنية والإنسانية الملقاة على عاتق مؤسسة الأزهر الشريف، وإيمانًا منه بضرورة المواجهة العلمية للأفكار المنحرفة والمفاهيم الخاطئة حول كثيرٍ من القضايا الإسلامية والخلافة والجهاد والمواطنة وغير ذلك- دعا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر علماءَ الأمة ومفكريها في مختلف أنحاء العالم
عقد المؤتمر الإسلامي الدولي: «حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر» في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2005م، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ وذلك للبحث في مختلف القضايا والتَّحديات التي تواجه الأمَّة الإسلاميَّة، وما تتعرَّض له الأمَّة الإسلاميَّة من حملات التَّشويه والإساءة والتَّجني على الدَّور الذي يمكن أنْ تنهض به هذه الأمَّة في هذا العصر. بالإضافة لتوضيح موقف الإسلام إزاء أعمال العنف والإرهاب التي تمارسها بعض الجماعات والمنظِّمات باسم الإسل
مؤتمر القمة للاحترام المتبادل بين الأديان. المكان: نيويورك وجامعة هارفارد.
مؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط. الجهة المنظمة: الجامعة الثالثة بروما.
المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا. عنوان المؤتمر: «رفع راية الإسلام رحمة للعالمين».
المؤتمر الدولي عن ابن عربي. الجهة المنظمة: مراكش – المغرب. التاريخ: 7- 15 مايو 1997م.
عنوان الندوة: (التصوف في مصر). الجهة المنظمة: معهد العالم العربي –باريس. التاريخ: 22-29 أبريل 1998.